Articles les plus consultés

مع الفيديو ملف مجزرة الرديف والحوض المنجمي سنة 2008: متى تكون المحاسبة؟

انشرعلي الفايس بوك
_____________




مع الفيديو ملف مجزرة الرديف والحوض المنجمي سنة 2008: متى تكون المحاسبة؟



أحداث الحوض المنجمي 2008 - قالت لنا الوطنية السابعة أن دولة الفساد قد سقطت ولكن هل يعني هذا أن نمر على ما فعله أعوان الداخلية ورجالات التجمع بأهل الرديف بدون محاسبة؟

ما حدث بالرديف هو مجزرة حقيقيّة حيث توافدت أعــداد مهولة من قوات البوليس والحرس على مدينة مصحوبة بأعتى التجهيزات العسكريّة من جرّافات وخراطيم المياه الساخن، وأُعلنت الرديف مدينة أمنيّة مُغلقة كل هذا لأن أهلها طالبوا بحقهم في الشغل. فقد قامت قوات البوليس بخلع جميع المحلاّت التجاريّــة ونهب محتوياتها من بضائع وأمـوال خاصة، ثمّ توجّهت نحو المقاهي واللافتات تهشيما وتخريبا وداهمت البيوت وأمطرت الأحياء والمدارس بوابل من القنابل المسيلة للدموع. ولم يكفها ذلك بل دكّت قوات البوليس الأحياء بالجرّافات وأخذت في خلع المنازل وتهشيم الأبواب لتعتقل كلّ الشبّان، وهو ما دفعهم للهروب خارج البلدة نحو الجبال وأثناء الاقتحامات جرت فضاعات بحق النّساء والشيوخ والأطفال من ضرب وتعنيف مادي ومعنوي.

فخرج الأهالي وقتها في حركة احتجاجيّة سلميّة على هذه المُمارسات فقابلتهم قوات الأمن بوابل من الرصاص الحي وأخذت في مطاردتهم وإطلاق الرصاص عليهم فاستشهد من استشهد وسقط عدد من الجرحى.

ولأن التاريخ يعيد نفسه فلمن لا يعلم فإن الجيش الوطني خلال تلك الأحداث تعامل بودية مع الناس. ففي مسيرة السبت 7 جوان 2008 تدخلت مجموعة من عناصر الجيش الوطني توسطت بين الجموع الغفيرة وقوات البوليس التي انسحب نصفها خارج المدينة.
قمنا بتجميع عدد من الأشرطة المصورة للأحدث التي كانت محجوبة في عهد بن علي












 • . للحصول على أخر الأخبار العاجلة في تونس إضغط ه

من فضلك اظغط على جام وتمتع بأخر الاخبار من صفحاتنا







___