Articles les plus consultés

ليلى الطرابلسي ومعمر القذافي والمخطط الجهنمي لإشعال حرب أهلية في تونس

انشرعلي الفايس بوك



الجمعة 17 جوان 2011 - واب المنارة - يالها من معلومات خطيرة وصادمة تلك التي بثتها بعض الإذاعات الوطنية وتتحدث عن مخطط جهنمي أرادت زوجة الرئيس المخلوع ليلي بن aعلي تنفيذه بمساعدة الزعيم الليبي معمر القذافي ويستهدف هذا المخطط الثورة التونسية في محاولة لإجهاض الحلم التونسي بالمرور إلى الديمقراطية وسيادة الشعب لمقدراته.

ويتمثل هذه المخطط الجهنمي في إدخال البلبلة داخل الأراضي التونسية بإرسال ما يقارب ثلاثين ألفا من المرتزقة بما يملكونه من أسلحة فتاكة قادرة على تدمير المدن الحدودية والقيام بعملية اجتياح للوصول إلى العاصمة.

طبعا هذه المعلومات ليست اعتباطية حيث أن عقيدا منشقا عن كتائب القذافي أكد بعد هروبه لتونس سرا أن ليلى بن علي زارت ليبيا أول أسبوع من شهر فيفري أي بعد أسبوعين من الثورة التونسية حيث أكّد هذا الضابط أن ليلى الطرابلسي اجتمعت 3 مرّات بالقذافي واتّفقا على أن يرسل القذافي 30 ألف مرتزق إلى تونس لإجهاض ثورة 14 جانفي وتخريب البلاد و اغتصاب و قتل و ترويع الناس كما أكّد لها القذافي أنه سوف يُمحي مدينة سيدي بوزيد من الخريطة التونسية.

طبعا هذه المعلومات تؤكد ما قد صرح به الوزير الأول المؤقت السيد الباجي قائد السبسي والرئيس المؤقت فؤاد المبزع منذ أسبوع بأن هنالك محاولة من قبل النظام الليبي لاستهداف الثورة.

وبذلك تكون التصورات التي لطالما رددها الشعب التونسي طويلا بأن هنالك استعداءا ليبيا رسميا لثورته صحيحة وأن زوجة المخلوع مازالت تكن العداء للثورة هو من صميم الواقع وليس محاولة لاستنهاض نظرية المؤامرة.

والغريب في تصريحات العقيد أن هنالك كرها قذافيا غير محدود لولاية سيدي بوزيد ولأهلها باعتبار أنهم من أشعلوا الثورة وهم من أعطوا إشارة البدء لإحراق عروش الطغاة وليس مستبعدا إن نجح مخطط ذلك الملعون ومعاونته المخلوعة أن يسووا مدينة سيدي بوزيد بالأرض انتقاما وتشفيا.

لكن حكمة المولى ولطفه بهذا الشعب جعل للتونسيين مخرجا فقد انتفض أهالي ليبيا ضد طاغيتهم فانقلب السحر على الساحر وغرست في نظامه سهام الغدر المسمومة التي أراد أن يستهدف بها الشعب التونسي وهاهو نظام القذافي يتداعى بعد أن استخدم المرتزقة ضد شعبه الأعزل واستنفذ كثيرا من طاقته العسكرية.

ورغم هذا المؤشر الجيد إلا أن الخطر القذافي مازال قائما فالعقيد الليبي المنشق أوضح أن القذافي في ظل صراعه مع الثوار لم يتخلى عن فكرة الانتقام من الشعب التونسي فقد أراد ضمن مخطط جهنمي آخر إحداث بلبلة في مخيمات اللاجئين على الحدود الليبية التونسية

لذلك على جميع التونسيين شعبا وحكومة وجيشا ومجتمعا مدنيا التحلي باليقظة في هذه المرحلة خاصة وأن هنالك قوات ليبية مدججة بالسلاح متجمعة في مدينة الغزايا قرب الحدود التونسية ومن غير المستبعد أن تحاول الدخول لتونس للانتقام إذا استهدفت من قبل الثوار

اليقظة هو واجب وطني وأهالي الجنوب هم أهل الثغور الآن وعلى عاتقهم مسؤولية تاريخية لحماية الوطن إذ لا يجب أن يطمئنوا لما يجري في حدودهم خاصة وأن للقذافي تاريخ حافل في الاعتداء على أمنهم.


 • . للحصول على أخر الأخبار العاجلة في تونس إضغط ه

من فضلك اظغط على جام وتمتع بأخر الاخبار من صفحاتنا







___